بقلم/ ربيع جوده
تحية تقدير وعرفان للأبطال فى يوم عيدهم…
أبناء مصر الأعزاء… أنظروا حولكم…. وأسجدوا شكرا لربكم الذى حباكم زعيماً قائداً باراً لبلده… تصدى لكل
المؤامرات الإرهابية التى تحاك لمصر من دول وأجندات ومخابرات أجنبية وتنفذها الجماعات الإرهابية.. ما يحدث فى العراق منذ أكثر من عشرين عاماً تلك الدولة التى كانت تعد من الدول العظمى بخيراتها وثرواتها من بترول وزراعة وصناعة ومياة
وفيرة كانت تجتذب ملايين وملايين من البشر من الشرق والغرب للإستثمار والعمل بها وكان جيشها يعد من أقوى الجيوش … كيف صار حالها؟ بسبب تداخلات الغرب فيها.
أنظروا إلى ليبيا التى كانت دولة واعده بثرواتها كيف آل إليه حالها من حروب أهلية ومؤامرات أجنبية خبيثة.
أنظروا إلى سوريا التى كانت تعد دولة أمنة وسعيدة وجاذبة كيف صار حالها منذ أكثر من عشر سنوات؟ من دمار وتشريد أهلها وقتل أبنائها ونسائها.
يا لهول ما صار إليه حال اليمين السعيد من دمار وإقتتال وحروب أهلية وتخريب لكل منشأتها فالمرض والجوع والفقر من المؤامرات التى تحاك لها من الجماعات الإرهابية التخريبية.
إن ما كان يدبر لمصرنا العزيزة أكثر جرماً من كل هؤلاء لأن مصر هى مركز ثقل للمجتمع..هى رمانة الأمان، هى العمود الفقرى للأمة العربية، هى أم الحضارة التى يراد لها التفتيت، وحاول كل الشياطين من الغرب وعملائهم من الجماعات الإرهابية بتمويلات تبنى جيوشاً من
أحفاد حسن البنا الماسونى وسيد قطب الدموى، وكانت المؤامرات من الداخل والخارج.
إلا أن الشعب المصرى تحت قيادة البطل الحكيم بحكمته و وقوف جموع الشعب حوله وتصدى أبناء القوات المسلحة وأبناء الشرطة بما ضحو من أبنائهم ودمائهم الطاهرة فى التصدى لهذا الإرهاب وتم تدمير
كل محاولاتهم وإفساد كل مؤامراتهم وانتصرت مصر على كل أعدائها وحافظت على كل ترابها وتطهير أرضها من دنس الجماعات الإرهابية ونهضت مصر بقوة فى وجه هذا الإرهاب اللعين..
إن يوم ٢٥ يناير عيد الشرطة هو عيد الشعب المصرى كله نقدم فيه التحية والإحترام والتقدير والعرفان لكل أبناء الشرطة والجيش معظمين الشهداء ومقدرين دور أبناء الشرطة والجيش فى الحفاظ على تراب مصر… عاشت مصر حره ابية عظيمة قوية مع أبنائها الشرفاء وزعيمها القائد البار لبلده وتحيا مصر تحيا مصر…..